مجرد ورقه وقلم 2

مشاهدات الموضوع

بسم الله الرحمن الرحيم 


مجرد ورقة وقلم 




قلمي يتساقط منه نقاط الحبر بالحزن على ما يحدث باهل مصر وشعبها ورقتى فتحت التسطر وتحلل ما يحدث . هل من مستيقظ 

"إذا فُتِحت مصر فأستوصوا بالقبط خيرًا"....هكذا قال رسول الله عليه وسلم عن أقباط مصر، لذلك فهم  لديهم شأن خاص ومنزلة 

متميزة، فقد أوصى بهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصية خاصة، يعيها عقل كل مسلم ويضعها في قلبه.


و لو نظرنا لأقباط مصر فنجد فى كتب الحديث أن أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها قالت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - 

أوصى عند وفاته فقال : "الله الله في قبط مصر، فإنكم ستظهرون عليهم، ويكونون لكم عدة وأعوانًا في سبيل الله" رواه الطبراني  

و يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم  "...فاستوصوا بهم خيرًا، فإنهم قوة لكم، وبلاغ إلى عدوكم بإذن الله" يعني قبط مصر - رواه 

ابن حبان في صحيحه 

و يثبت ذلك على مدار تاريخ مصر بعد دخول الإسلام فقد دافع المسلمين و المسيحيين عن مصر ضد العديد من الطامعين فى مصر 

حتى من رفعوا الصليب فى الحملات التى جاءت من أوروبا ووقف المصريون جميعاً ضد الإحتلال الأجنبى فى ثورة 1919 ثم ضد 

الصهيونية التى إحتلت سيناء,و حررها المصريون جميعاً فى أكتوبر 1973 


نتيجة بحث الصور عن الهلال مع الصليب


كما أن الأحاديث التى يوصى فيها الرسول - صلى الله عليه و سلم – بأقباط مصر 

متعددة 

و منها أيضاً قول أبى ذر الغفارى عن النبى - صلى الله عليه و سلم- قال  " إنكم 

ستفتحون أرضًا يُذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرًا، فإن لهم ذمة ورحمًا".أو قال: 
"ذمة 

وصهرًا" و المعروف أن الرحم هو أن هاجر زوجة أبو الأنبياء إبراهيم -عليه السلام - و أم إسماعيل - عليه السلام- أبو العرب و 

الذى ينحدر الرسول من نسبه.

كما أن المصاهرة جاءت من زواج الرسول – عليه الصلاة و السلام من مارية القبطية التى أنجبت له ولده إبراهيم . و يلاحظ أن 

الرسول- صلى الله عليه و سلم - كان يوصى بمصر و أهل مصر خيراً قبل أن يرحب المصريين أو الأقباط و يدخلوا فى الإسلام و 

من يتمسك بعقيدته له نفس الأمان و العهد و الذمة من الرسول عليه الصلاة و السلام 

وقال رسول - صلى الله عليه وسلم : "من آذى ذِمِّياً فأنا خصمه، ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة" رواه الخطيب بإسناد حسن.

و قال رسول - صلى الله عليه وسلم:"من آذى ذميًا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله" رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن.

و قال رسول - صلى الله عليه وسلم: "من قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عامًا " رواه أحمد 

والبخاري والنسائي وابن ماجة من حديث عبد الله بن عمرو . وكثير من الاحاديث والحديث اين نحن يا اهل مصر 
                                                          




بقلم : مجدي درويش
مشاهدات الموضوع

Share this

Related Posts

Previous
Next Post »