(( ورقـــــــــــــــــــــــة وقلــــــــــــــــــــــــــــم رقم 4))

مشاهدات الموضوع

(( ورقـــــــــــــــــــــــة وقلــــــــــــــــــــــــــــم رقم 4))

بسم الله الرحمن الرحيم



مجرد ورقة وقلم 

بقلم : مجدي درويش


أثناء تصفحي صفحات التواصل الاجتماعي الفيس بوك . وجدت احد المميزين 

والاحبة 

لدى وصديقي الحميم النابغة والمفكر والمتحدث اللبق الرائع . قام بنشر مكان بما 

تفكر؟ 

السؤال .. من أنت ؟ بالفعل صاحب السؤال مفكر ومبدع في كيفية طرحة للسؤال ؟ 


بالتأكيد لا يمزح بسؤاله فهو من الاهمية انت تعرف كيف تجيب عن السؤال

.. من أنت ؟؟ 


نادى على قلمي وبصحبته ورقتي طارقين باب تفكيري وبحثى للإجابة عن كيف تجيب 

على من يسالك .. من أنت ؟؟ 

معروف أن هناك بعض الأسئلة التي قد نطلق عليها تقليدية، نظرا لكثرة طرحها في 

المقابلات،او بعض الاحاديث بين الناس أتناول في هذا الجزء أحد الأسئلة وهو


تحدث عن نفسك . او حدثني عن نفسك أو ما هو طموحك أو اي سؤال مشابه لذلك.

عليك ان تعرف الفلسفة او الغرض من طرح سؤال ( ان صح أنه سؤال) كهذا عليك.

فعليك أن تتذكر أنك محكوم في المقابلة بوقت محدد، قد يكون نصف ساعة مثلا . ربما 

اقل او اكثر .و محكوم أيضا بجهة عمل أو وظيفة تريد أن تلتحق بها.. او احد يريد 

بشدة 

معرفتك .. تذكر ذلك دائما وضعه نصب عينيك 

وبالتالي عليك أن تقدم أفضل ما عندك كي تبهر الشخص او الاشخاص الذين 

يقابلونك...فهي ايجابيات فى شخصيتك ..

يخطأ الكثير من المترشحين حينما يصب جل اجابته في هذا الجانب لسرد قصة حياته 

وبالتالي الخروج عن مسار المقابلة الصحيح فتجده يتحدث في مجال لا علاقة له 

بالوظيفة التي يرغب بالانضمام لها...او الهدف من السؤال يصبح معدوم .

قد يكون الهدف من هذا السؤال هو رغبة من يقابلك بالتعرف على

جرأتك --- او اسلوبك في الحديث -- او مدى انطلاقك في الكلام - أو ... ولكن مهم 

جدا أن تستغل الفرصة لتتحدث عن نفسك في نفس المجال الذي يخص الوظيفة التي 

سوف 

تتقدم لها،، فهذا بكل تأكيد سيضيف نقاط الى رصيدك او تحدد الهدف

مثلا... تقدمت لوظيفة ما . واعطيت الفرصة لتتحدث عن نفسك . فماذا عساك قائل؟

عندما تتحدث عن نفسك، لا تتجه نحو الحديث عن حبك للعب أو مشاهدة كرة القدم، أو 

انك مثلا تشجع برشلونه ، أو مثلا تحب أكل الشاورما والسندويتشات كثيرا . هذا في 

اعتقادي حديث لا يضيف لك قيمة لدى من يقابلك،، 

اتعرف لماذا لأن من يقابلك هي جهة قد تكون ربحية أو لها رسالة و مهمة تريد تحقيقها 

من خلال الموارد البشرية التي توظفهم وأنت بالتأكيد ستكون واحد من ذلك الفريق،، 

هم لا يهمهم معرفة قصة حياتك، لذا احرص على اظهار الجانب من حياتك الذي 

يخص العمل الذي ستلتحق به... مثلا يمكن أن تقول كالتالي:

في الحقيقة أنا منذ أن كنت طفلا،، أو منذ مرحلة التعليم كان الحلم يراودني بالعمل في 

مهنة .... لأنني كنت ارى من حولي من الناس أن هذه مهنة أو وظيفة لا تستغني عنها 

جميع الجهات أو .... ( عاد قول ع راحتك )
وبدأ يتشكل لدي طموح غير عادي لدراسة هذا التخصص والحصول على أعلى 

الشهادات المهنية او ( الاكاديمية )... كنت في تلك المرحلة اسئل من حولي عن طبيعة 

العمل في هذا المجال... وهكذا يمكن الاسترسال في مثل هذه الأمور..

لماذا تريد ترك وظيفتك الحالية، هذا خاص للذين سبق لهم العمل، عند الاجابة على هذا 

السؤال دائما حاول ان تبعد عن التذمر أو اسلوب الشكوى من عملك السابق

لا تحاول ان تبرز أي عيوب يخص الشركة او المؤسسة التي كنت تعمل بها، ولا أي 

مشكلة بينك وبين المديرين او المسئولين ولا حتى زملاء العمل.

ان اعطاءك بيانات او معلومات سلبية في المقابلة بأي شكل من الاشكال، قد يضعف 


قوة درجتك للحصول على الوظيفة، فقد يكون هناك منافسين ظهروا بشكل ايجابي 

أفضل منك. مؤكد أن الجميع يسعى للأفضل، وهذا حق مشروع وطبيعة بشرية، حتى 

من يقابلك بالتأكيد هو موظف ويطمح للأفضل

بإمكانك مثلا أن تجيب على السؤال بطريقة دبلوماسية، كأن تقول مثلا.. لقد عملت 

بالمؤسسة السابقة عدة سنوات، وأصبح لدي خبرة تراكمية ومعرفة ممتازة بالعمل، كان 

لدي احتكاك بأشخاص لهم خبرة طويلة في مجال العمل، واستطعت عمل علاقات 

عملية واسعة، وبالتالي أطمح أن أوظف كل ما لدي من طاقات في مؤسسة رائدة لها 

سمعتها في السوق مثل مؤسستكم هذه..تذكر دائما أن المقابلة هي تقييم لك لشخصيتك ، 

لمستواك العلمي او الفكري ، لأسلوب تعاملك في الحياة العملية، لردود افعالك تجاه ما 

يطرأ عليك.. خلال وقت قصير ومحدود، وتذكر أن هناك منافسين لك يطمحون ايضا 

للحصول على نفس الوظيفة.

لذا عليك أن تركز على نقاط قوتك والنقاط الايجابية في المجال الذي يهم الشركة او 

المؤسسة او الوزارة التي تريد الالتحاق بها. وطبعا بدون تصنع.. فقط عليك أن تجهز 

نفسك و تكون واثق من نفسك لدرجة كبيرة.

السؤال اعلاه بمختلف الصيغ التي ترد، قد يطرح على المتقدم للوظيفة في أي لحظة، 

أنا أتفق مع من يقول أن الاجابة على هذا السؤال ليست بالأمر البسيط.






لا يتوفر نص بديل تلقائي.

تحياتى/ مجدى درويش


مشاهدات الموضوع

Share this

Related Posts

Previous
Next Post »